أنَـآ أُنثَى بَسِيطَة جِداً
وَ بَسآطتِي تَكمُن فِي مَزآجِيّتي التِي لآ يَحتمِلهُآ الكَثِير
مُترفَة بالمَشآعِر / أسلُوبِي يُصبِح حآدّاً عِندمَآ أغضَب
وَ أُحبّ كُل مآ يُثِير جُنونِيْ ~
.
أنـَآ مُتوآضِعة حَدُّ أنّنِي يُمكِنُنِيْ إهدَآء بَآقَة
"وَرد" كآمِلة لِـ نَملَة..مُعتَذِرة عَنْ تَخطِي حدُودِيْ بِدُخول سَآحتِهآ الخَآصّة . .
هُنـآ يَكُمن جَوهرِيْ..بِبسآطَة !
أتَوآضَع لِيرفَعُنِي الله دَرجَــة ، فَمن تَوآضَع لله رَفعه ~
.
لآ أُطِيق صِفَة التّكبُر
لِأنّ المُتكبَر بِحد ذآتُه صَغِير بِعين نَفسِه
يُحآوِل دائِماً أنْ يتَعآلى أمَآم النّاس لِيظهر قِيمَته
عَنْ نَفسيْ قِمَتِيْ هِيَ أخلآقِيْ وَ أُسلوبِيْ فِيْ التّعآمُل مَع الآخَرين
لَستُ مُتكبّرة وَ لآ مَغرُورَة أبداً
بَل إنّنِي فَتآة بَسِيطة رَفضتْ أنْ تُوقفهآ آلآمُهآ عَنْ الحَيآة لَحظَة
ألقَتْ خَيبآتِهآ وَراء ظَهرِهآ ،
سُواءاً مِنْ صَدِيق "مَصلحة" /
أو حَبيبْ مارَس دَور البُطولة فِيْ قِصه مِنْ خيآلِه الوآسِع
وَمضتْ مَرفُوعة الرأس ..قَلبُهآ مُلتَف بِردآء يُدعى الكِبريآء
وَ بِيديهآ مُفتآح قِفل وَضعتُه عَلى قَلبِهآ ..
لٍتمنَع دُخول أصحآب العُقول التَآفِه .. وَ المُتجرّدين مْن الإنسَآنِيه
أنْ يَقتحِمُوآ عآلمَهآ الجَميل !
.
أنآ أُنثى اودعَت قلْبهآ لله فقط له ..~
.
لا أقارِنّ بِأحَد ، فَـ أنَا لا أُشبِهُ سِوَى نَفسِيْ وَ نَفسِيْ لا تُشبِهُ سِوى أنَـا . . ~
.
بِبسآطة هذهِ ~ أنَــآ ~ ..